الصواريخ المصرية

الصواريخ المصرية

الموضوع يشتمل على
الصاروخ القاهر
الصاروخ الظافر
الصاروخ الرائد العابر للقارات
الصاروخ بدر
الصواريخ المصرية

كانت فكره صناعه الصواريخ المصريه من ضمن قرارات رئيس الوزراء المصرى السيد مكرم عبيد بعد هزبمه 1948 لاعادة تسليح الجيش المصرى هو قرار صناعه الصواريخ المصريه
حيث قامت الحكومه المصريه فى تلك الفترة بالتعاقد رسميا مع خبير الاسلحه الالمانى الدكتور ويليم فوس ليتولى رئاسه المشروع وتم التعاقد ايضا مع احدى الشركات الالمانيه المملوكه لشخص اسمه فولنر والذى قام بالتعاقد مع الكثيرين من العمال المهرة الالمان فى تلك الصناعه الوليدة ممن كان مشهود لهم بالكفاءة والولاء للنازيه المعاديه لليهود واليهوديه
وقد بدأ العمل الفعلى فى تصميمات 3 صواريخ من طراز فيى 8 عام 1951 وتم عمل مشروع خطه لبناء 900 صاروخا مع نهايه عام 1970
إلا ان التجارب الاوليه لهذة الصواريخ عام 1952 لم تكن مقنعه لمكرم عبيد مما ادى الى وجود خلافات مع فولنر الذى عاد الى المانيا ومعه بعض عماله

وبعد قيام الثورة عام 1952 قام الرئيس محمد نجيب بتعيين ويليم فوس كمدير لمكتب التخطيط المركزى وكرئيس مستشارى وزير الحربيه

وقام بعدها فوس بالتعاقد مع الالمان الدكتور رولف انجل والدكتور ولفجانج بيتز والدكتور بول جوريك وهم من كبار خبراء الالكترونيات فى المانيا فى تلك الايام ..... وقد أثبتت التجارب التى جرت فى ذلك الوقت على النماذج الاوليه لتلك الصواريخ عن وجود بعض النجاحات ..... إلا ان تلك التجارب أثبتت حاجه جسم الصاروخ الى نوعيه معينه من حديد الصلب

(من اجل ذلك بدأت الحكومه المصريه فى التفاوض مع الحكومه الالمانيه من اجل انشاء مصنع الحديد والصلب بالتعاون مع شركه كروبس الالمانيه)

ادى توقف برنامج الصواريخ المصرى عام 1953 الى عودة بول جوريك وويليم فوس الى المانيا عام 1956 .

إلا انه وفور انتهاء معارك 1956 طلب الرئيس عبد الناصر من الاتحاد السوفيتى تزويد مصر ببعض بطاريات المدفعيه الصاروخيه التى يتراوح مداها بين 50 – 70 كم ... إلا ان الاتحاد السوفيتى رفض هذا الطلب المصرى بشدة

وفى عام 1957 وبسبب الانهيار الاقتصادى الذى عانت منه مصر بسبب حرب 56 والحصار الاقتصادى الذى فرض عليها وبدأ مشاريع برامج التنميه الاقتصاديه اوقفت مصر كل مشاريعها لبناء الصواريخ مما ادى الى عودة رولف انجل الى المانيا خاصه وان مصر كانت لازالت تعانى من عدم وجود نوعيه الحديد الصلب المطلوبه .... اى انه تقريبا كان اغلب العلماء الالمان قد تركوا مصر

وفى عام 1960 تم انشاء هيئه الطيران المصريه برئاسه محمد خليل الدين وتحت الاشراف المباشر لعبد الناصر ..... وكان يخضع لتلك الهيئه :
- مصنع 333 الحربى (صخر) لصناعه الصواريخ برئاسه ايوجين سنجر
- مصنع قادر لصناعه اجهزة التحكم الصاروخيه
- مصنع 81 الحربى ( مصر الجديدة للصناعات الكيميائيه ) لصناعه وقود الصواريخ والرؤوس المتفجرة
- مصنع 270 الحربى (قها للصناعات الكيميائيه) ...
وتم بناء وحدة للتجارب على بعد 100 كم من القاهرة

وقد بلغ حجم العماله المصريه فى مصنع 333 الحربى (صخر) ايامها حوالى 1000 عامل وعالم مصرى يساعدهم 250 عالم وفنى المانى من خبراء شركه ومصانع
ونشاهد البوم يحق لكل مصرى ان يفتخر بها










تحيه الى الرئيس الذى عاش ومات من اجل مصر والعالم العربى

الصاروخ القاهر

القاهر كان طوله 11 متراً وقيل أن مداه 600 كم
الصاروخ القاهر
الصاروخ القاهر

الصاروخ ظافر

14 نوفمبر 1961 الظافر كان طوله 5.5 متر ومداه 300 كم. أول إطلاق صواريخ مصري. أوج: 10 كم. الجمهورية العربية المتحدة لم تؤكد أو تنفي التقارير الصادرة في 8 نوفمبر أنها أطلقت بنجاح صاروخها الأول.
قام علماء مصر بعدها بتطوير الصاروخ الظافروالذى يبلغ مداة 350 كم والصاروخ القاهر والذى يبلغ مداة 600 كم


الصاروخ الرائد العابر للقارات

و المكون من مرحلتين ويبلغ مداة 1500 كم
صاروخ الرائد ثنائي المراحل قيد التطوير وأن مداه سيكون 1500 كم. وأن تعديل على الرائد سيكون بإمكانه إطلاق سواتل إلى الفضاء.
والصاروخ الرائد العابر للقارات
والصاروخ الرائد العابر للقارات 
ويمكنك متابعه هذا الموضع الاخر
الصاروخ المصري ( الرائد )

أطلاق أول صاروخ مصرى عربى فى عهد عبد الناصر


لو الفيديو غير واضح يمكنك مشاهده الفيديو من هنا
http://www.youtube.com/watch?v=ok4boe27W1M&feature=player_embedded

واليك هذا الفديو عندما نقل الصواريخ الى محطة الاطلاق


http://www.youtube.com/watch?v=MlSsP7PUj2E&feature=youtu.be

وقد حققت التجارب الاوليه على الصاروخ القظافر والقاهر نجاحا ملحوظا وهناك معلومات غير مؤكدة بأنهما دخلا مرحله الانتاج ايامها .......... إلا انه سرعان ما توقفت كل مشروعات الانتاج بعد هزيمه 1967 واتجاة القيادة المصريه الى سرعه بناء الجيش المصرى بالاسلحه التقليديه وشراء الصواريخ من الاتحاد السوفيتى كضرورة ملحه واولويه مطلقه

 فى عام 1966 اطلقت الصين اول صواريخها العابرة للقارات ويعتقد الروس انه تم ذلك بمساعدة الخبراء المصريين وقد نفت مصر تلك الادعاءات

وفى يناير عام 1967 صرحت وكاله الدفاع الامريكيه ان اى من الصواريخ الثلاثه المصريه ( الظافر والقاهر والرائد) لن يدخلا الخدمه قبل عام 1970 ( ترى هل قامت حرب 67 من اجل توجيهه ضربه اجهاضيه لمشروع الصواريخ المصرى) 

الصاروخ بدر

الصاروخ بدر
طورت مصر صواريخ سكود ب وسي ودي، كما طورت مصر مع الأرجنتين بتمويل عراقي نسخة أخرى معروفة باسم بدر 2000 في مصر أو كوندور 2 في الأرجنتين، إلا أن المخابرات الأمريكية إكتشفت قيام عالم أمريكي من أصل مصري بسرقة مواد كربونية يمنع تصديرها وتستخدم في برامج الصواريخ الباليستية وتقديمها لمصر من أجل إنشاء برنامج صواريخ باليستية تحت إشراف وزير الدفاع المصري السابق المشير أبو غزالة، فقررت مصر والأرجنتين إيقاف المشروع، إلا أن المخابرات الأمريكية عادت في عام 2008 وأكدت أن تقارير لها تفيد أن صاروخ تاي بو دونج الكوري الشمالي ما هو إلا صاروخ بدر 2000 المصري وأن كوريا الشمالية قد قبلت بطلب مصري لنقل مشروع الصاروخ لها بعد توقفه مع الأرجنتين على أن يقوم مصنع قادر المصري بتصنيع رقاقات التوجيه للصواريخ
؟

هناك تعليق واحد:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.